تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.

تنظيف البشرة يعد جزءًا أساسيًا من روتين العناية، يجب اختيار منظفات لطيفة وخالية من الصابون.

يمكن لمن لديهم بشرة دهنية اختيار مرطب مائي وللبشرة العادية إلى الجافة، سيكون المرطب القائم على الحليب هو الأفضل. ومع ذلك حاولي تجنب الكريمات التي تحتوي على الكحول.

التقشير المنتظم: يزيل التقشير خلايا الجلد الميتة، والشوائب، ما يساعد على تجديد الجلد، وجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة.

الهواء البارد والرطوبة المنخفضة والرياح القوية تجرد البشرة من الزيوت التي تشتد الحاجة إليها في الشتاء، مما يترك البشرة متهيجة ويظهر عليها بقع حمراء اللون.

الترطيب العميق والمنتظم: تحتاج البشرة في هذه المرحلة العمرية إلى الترطيب العميق، باستخدام مرطبات ثقيلة تحتوي على زيوت طبيعية كزيت الجوجوبا وزبدة الشيا، لأنها تغذي البشرة بعمق وتساعد في الحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي.

يجب استخدام مقشر لطيف يتناسب مع نوع البشرة، لتجنب نور الإمارات التتحسس.

كما ينبغي بعد تنظيف البشرة استعمال مرطب يحتوي مثلا على حمض الهيالورونيك. وبعد ذلك تطبيق كريم عناية نهاري غني بمواد مرطبة مثل النياسيناميد والسيراميد.

يصيب البشرة عادة الجفاف في فصل الشتاء، لذلك يجب الحرص على ترطيبها بشكل جيد، باستخدام الكريمات، أو الغسول الذي يحتوي على مواد مرطبة، مثل: أحماض ألفا هيدروكسي، والسوربيتول، والغليسيرين التي تساعد على ترطيب البشرة، أو بعض الزيوت المفيدة البشرة، مثل: زيت الأفوكادو، وزيت اللوز، وزيت زهرة الربيع، كما يعتبر شرب الماء من أفضل المرطبات الطبيعية للبشرة وتغذيتها.[١]

وفقا لطبيب الأمراض الجلدية د. ديان بيرسون, "أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة هذا الشتاء هي البقاء رطبًا."

كما يُمكن استخدام كريمات تحتوي على الكورتيزون بتركيز منخفض لتقليل الالتهاب. يُفضل استشارة طبيب الجلدية في حال استمرار التهيج أو تفاقمه.

إليك أبرز الخطوات لتعزيز جمال البشرة في الشتاء في هذه المرحلة العمرية:

ينبغي تجنب التعرض للمواد الكيميائية القاسية، مثل المنظفات القوية أو المواد المهيجة الأخرى. عند استخدام المنظفات المنزلية، يُفضل ارتداء قفازات لحماية اليدين.

كريم مضاد للتجاعيد: يُفضل استخدام كريم غني بمضادات الأكسدة، يحتوي على الريتينول أو فيتامين "سي"، حيث تساعد هذه المكونات على تجديد الخلايا وتقليل الخطوط الدقيقة، وتحمي البشرة من الأضرار الناتجة عن التلوث والجذور الحرة.